هذا الموضوع كتبته في أحد المنتديات (فيها عدد كبير من الأساتذة) مرتين وللأسف تم حذف الموضوع مرتين ولم يبقى سوى بعض الدقائق وهو بعنوان ((حكم عائلة أولى من حكم شعب ؟!!) ولما استفسرت عن السبب في قسم الشكاوى لم يجيبوا حتى بعثت برسالة لأحد المشرفين أسئله فأجاب أنه يثير "غضب" بعض من في المنتدى (!!) أذكر الكل أن كلمة الحق لا ثمن لها
نص الموضوع
----------------
السلام عليكم؛
الكثير من الشيوخ يحرمون الديمقراطية بسبب أنها "حكم الشعب" ويعتبرونها مخالفة لآية "ان الحكم إلا لله" ولا يرضون بها كآلية لتداول السلطة وفي الحقيقة لم أجد لديهم آلية أخرى يرون أنها موافقة للشرع (حسب رأيهم) تطهر مستقبلنا مما حدث في ماضينا من خروج عن الحكّام واحتكام للسيف وقاعدة السلطة لمن غلب (!) التي كانت سائدة قديما والتي ملئت تراثنا للأسف.
لا أعرف لماذا يحرم بعض الشيوخ الديمقراطية لهذا السبب (لأنها حكم الشعب) ويكتبون الفتاوى تلوَ الفتاوى وتخطّ أيديهم الكتب الكثيرة في هذا الأمر ولا يتحدثون عن الاوتقراطية او البيوقراطية أو الثيوقراطية (الامتثال لوجهة نظر دينية التي تخدم مصلحة الحكومة دون مراعات العلماء الآخرين بل يصل الحد إلى تعذيبهم !!) أو الأوليغاراشية (حكم عائلة واحدة مثلا!) ... ؟!ا
لا أعرف لماذا السكوت عن النظام الملكي القائم على التوريث، ولعل الابن يكون على غير دين أبيه فيخفي ذلك تقيّة ليستمر في الحكم وبث أفكاره المسمومة لاضعاف الوازع الديني لدى شعبه ومن ثم يفتي البعض بعدم جواز الخروج عليه وضرورة السمع والطاعة له حتّى .. لا أعرف إلى أين آخرتها بهذه الطريقة !!
قليلا من الموضوعية رجاءا .. أليس تحريم حكم العائلة الواحدة وتداول السلطة بالتوريث أولى وأجدر من تحريم الديمقراطية ؟! ألا تعتقدون هذا ؟!!! (بغض النظر عن سلبيات الديمقراطية)ا
ملاحظة هامّة : قد قمت بطرح هذا الموضوع ليلة البارحة في المنتدى ولا أعرف لماذا تمّ حذفه، وطرحت استفسار حول الأمر في قسم الشكاوى فلم يرد علي أحد فقررت إعادة صياغة الموضوع. ان كان المشرفون الأفاضل يرون في مثل هذه المواضيع تعدّيا على حرمة وهيبة أكابرنا الملوك والأمراء فليعلموني بذلك. وما أضنني قللت من الأدب تجاه أي كان من العلماء أو الشيوخ.
-----------------
انتهى الموضوع
نص الموضوع
----------------
السلام عليكم؛
الكثير من الشيوخ يحرمون الديمقراطية بسبب أنها "حكم الشعب" ويعتبرونها مخالفة لآية "ان الحكم إلا لله" ولا يرضون بها كآلية لتداول السلطة وفي الحقيقة لم أجد لديهم آلية أخرى يرون أنها موافقة للشرع (حسب رأيهم) تطهر مستقبلنا مما حدث في ماضينا من خروج عن الحكّام واحتكام للسيف وقاعدة السلطة لمن غلب (!) التي كانت سائدة قديما والتي ملئت تراثنا للأسف.
لا أعرف لماذا يحرم بعض الشيوخ الديمقراطية لهذا السبب (لأنها حكم الشعب) ويكتبون الفتاوى تلوَ الفتاوى وتخطّ أيديهم الكتب الكثيرة في هذا الأمر ولا يتحدثون عن الاوتقراطية او البيوقراطية أو الثيوقراطية (الامتثال لوجهة نظر دينية التي تخدم مصلحة الحكومة دون مراعات العلماء الآخرين بل يصل الحد إلى تعذيبهم !!) أو الأوليغاراشية (حكم عائلة واحدة مثلا!) ... ؟!ا
لا أعرف لماذا السكوت عن النظام الملكي القائم على التوريث، ولعل الابن يكون على غير دين أبيه فيخفي ذلك تقيّة ليستمر في الحكم وبث أفكاره المسمومة لاضعاف الوازع الديني لدى شعبه ومن ثم يفتي البعض بعدم جواز الخروج عليه وضرورة السمع والطاعة له حتّى .. لا أعرف إلى أين آخرتها بهذه الطريقة !!
قليلا من الموضوعية رجاءا .. أليس تحريم حكم العائلة الواحدة وتداول السلطة بالتوريث أولى وأجدر من تحريم الديمقراطية ؟! ألا تعتقدون هذا ؟!!! (بغض النظر عن سلبيات الديمقراطية)ا
ملاحظة هامّة : قد قمت بطرح هذا الموضوع ليلة البارحة في المنتدى ولا أعرف لماذا تمّ حذفه، وطرحت استفسار حول الأمر في قسم الشكاوى فلم يرد علي أحد فقررت إعادة صياغة الموضوع. ان كان المشرفون الأفاضل يرون في مثل هذه المواضيع تعدّيا على حرمة وهيبة أكابرنا الملوك والأمراء فليعلموني بذلك. وما أضنني قللت من الأدب تجاه أي كان من العلماء أو الشيوخ.
-----------------
انتهى الموضوع
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.